أشاد الاتحاد الأوروبي الیوم بدور الكویت في تحقیق الاستقرار والسلام الاقلیمي معربا عن التقدیر لدورھا في تعزیز الوسطیة بالمنطقة.
الأمین العام لخدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الاوروبي ھیلغا ماریا شمید في تصریح لوكالة الأنباء الكویتیة (كونا) قبل انطلاق جولتھا الخلیجیة : الاتحاد الأوروبي یقدر بشدة موقف الكویت ودورھا البناء في المنطقة التزام سمو امیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالسلام والاستقرار یبرز كحصن في منطقة الخلیج وقالت “نعتبر الكویت حلیفة طبیعیة في تعزیز التعاون الإقلیمي وتعزیز الوسطیة في ھذا الوقت الحرج”.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي یدرك أن باستطاعته الاعتماد على الكویت في العمل على تعزیز نظام دولي قائم على القواعد ومبني على الاحترام المتبادل والدفاع عن حقوق الإنسان ومبادئه”.
وأشارت الى اسھامات الكویت من خلال رئاستھا لمجلس الأمن الدولي ودورھا الرائد في تحقیق الاستقرار في العراق ومساھماتھا السخیة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین في الشرق الأدنى (أونروا) أو اللاجئین السوریین في الأردن أو لأطفال الیمن “والتي تعد بحق أمثلة رائعة على دورھا الإنساني”.
