موجز حماك
اﻹعلامي السوري فيصل القاسم : الذين يزعمون أنهم يساعدون السوريين هم في الحقيقة يستخدمونهم كأدوات، ذلك مأساة لجميع المواطنين “نظاما ومعارضا”.
في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “مأساة السوريين (نظاماً ومعارضة) أن معظم الذين يزعمون أنهم يساعدونهم هم في الحقيقة يستخدمونهم كأدوات”.
“إيران تدعي دعم النظام، بينما هي في الواقع تستخدمه لتعزيز هلالها الفارسي الشيعي في المنطقة، بينما تستخدمه روسيا لمواجهة الأطماع الغربية في سوريا والمنطقة”.
“وبدورها تستخدم قوى أخرى بعض فصائل المعارضة السورية كأدوات لمواجهة القوى المنافسة لها في سوريا والمنطقة”.
“ليس هناك مشروع سوري وطني حقيقي. ويخشى السوريون على ضوء هذا الصراع على بلدهم أن تتقاسمهم القوى العربية والإقليمية والدولية من خلال اتفاق يقوم على المحاصصات بين المتصارعين. وبدل أن يكون هناك مشروع سوري واحد تصبح سوريا لبناناً آخر. وربما قد نرى جماعة 31 شباط مقابل 44 آذار، وجماعة 99 حزيران مقابل 54 نيسان”.
“في أوقات الصراعات الكبرى تجد بعض الجماعات نفسها بين اخطار متفاوتة الضرر”.
“بعض الاضرار كالسرطان، وبعضها الاخر كالأيدز، فتقارن بين المرضين، فتجد ان الأيدز رغم خطورته القاتلة اهون قليلاً من السرطان، فتقبل به. هذا هو الان حال بعض الجماعات المسكينة في منطقتنا المنكوبة بكل انواع الامراض”.
