شوارح حماك:
مباشرة وبعد وصول سموه الى أرض الوطن.. أمير البلاد يوجه كلمة إلى البلاد يقول فيها: العالم يكنّ تقديرا كبيرا للكويت وأهلها.
سمو الأمير كان قادما من المملكة المغربية التي زارها عقب مغادرته الولايات المتحدة الأمريكية حيث لقي تكريما من الأمم المتحدة بتسميته قائدا إنسانيا.
الأمير يوجه الشكر إلأى القيادات في البلد والمواطنين والمقيمين ووزارات الدولة ومؤسساتها على مشاركتهم بهذه المناسبة وما أظهروه من مشاعر وصور البهجة والسرور.
الشيخ صباح الأحمد: ما حظيتُ به وما حظيت به الكويت من تكريم يعبر بجلاء عما تكنه هذه المنظمة والمجتمع الدولي للكويت وشعبها من تقدير خاص.. ولكم أن تفخروا.
الكويت لها دورها المشرف والفعال في مجالات الاغاثة والأعمال الإنسانية.. وتفاعلت مع كافة المبادرات الإنسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين جراء الكوارث والصراعات والحروب.
أعمال الخير والبر والاحسان فضائل سامية غرست في نفوس أهل الكويت منذ القدم، ونمت واتسعت وامتدت وسار على نهجها الآباء والأجداد، مسطرين صفحات مضيئة في مجالات الخير والاحسان.
وشدد سموه على ان تلك المساعدات الإنسانية لم تكن مشروطة أو مرتبطة بهدف سوى ابتغاء مرضاة الله ولغايات سامية ونبيلة عملا بقوله سبحانه: إنما نطعمكم لوجه الله.
