Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صورة و خبرمحليات

ولي العهد شمل بحضوره ورعايته الدفعة 48 من جامعة الكويت

تفضل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برعايته وحضوره، مساء اليوم ، حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي طلبة جامعة الكويت للدفعة الثامنة والأربعين للعام الأكاديمي 2017-2018، وذلك على الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ.

القي ولي العهد كلمه قال فيها : في رحاب جامعة الكويت العريقة وأنا أتحدث إليكم اليوم فإنني أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتكم الاحتفاء بتخرج دفعة جديدة من الخريجين والخريجات للعام الجامعي 2017-2018،
كما يشرفني أن أنقل لكم أطيب التحيات وصادق التهاني من لدن المقام السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مقرونة بخالص الأماني لكم بالمزيد من التوفيق والسداد».
أضاف سموه «في هذا اليوم البهيج ونحن نزف كوكبة جديدة من خريجي الجامعة مقدرين تحملهم المسؤولية طوال سنوات من الجهد والعناء قضوها على مقاعد الدراسة مثابرين لينهلوا من ينابيع العلم لتحقيق أهدافهم المنشودة وطموحات وآمال ذويهم ووطنهم، وإذ يسعدنا أن نبارك لكم هذا النجاح فإنه يطيب لنا أن نقدم تحية إجلال وتقدير إلى أولياء الأمور الكرام الأيدي الحانية التي ذللت الصعاب وهيأت المناخ الملائم لأبنائنا طوال هذه السنين فهم من رعوا النبت كي ينمو وينضر واليوم يحصدون ثمار ما غرسوه فهنيئا لنا جميعا بهذا الحصاد الطيب».
وقال ولي العهد «يجدر بنا الإشادة ببالغ العرفان بكل من ساهموا في هذا الإنجاز وبذلوا الجهود لأجل أن يثروا الكويت بهذه الطاقات الشبابية كي يشاركوا في النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، ويسرنا في هذا المقام أن نتوجه بعميق الشكر إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة حامد العازمي وإلى حسين الأنصاري مدير الجامعة وإلى جميع الأخوة الكرام أعضاء هيئة التدريس».
أكد سموه «لا ريب أن الوطن لم يدخر وسعا في سبيل توفير كافة الإمكانات وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب المرحلة الأولى من الحياة العملية فاجعلوا وطنكم نصب أعينكم وابذلوا قصارى جهدكم بسواعدكم الفتية وعقولكم المستنيرة لتشاركوا في التنمية والبناء متسلحين بالعلم والمعرفة والتي أصحبت متاحة عبر وسائل الإتصال الحديثة فخذوا منها ما يتناسب مع مجتمعنا وحصنوا أنفسكم ضد كل ما يتنافى مع أخلاقنا الحميدة وتقاليدنا الأصيلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد واجعلوا الوسطية والاعتدال تنير لكم الدروب وترشدكم إلى طريق الصواب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى