موجز حماك
الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “لزوم الرشاقة مطلوب مجلس منزوع الدسم، رئيس مجلس النواب يرى أن بعض أعضاء المجلس يتلقون تدريبات على كيفية قراءة وتحليل الموازنة العامة للدولة، وأن هذه الدورات لا تستهدف إلا هدم المؤسسة التشريعية ! السيد الدكتور رئيس مجلس النواب يرى أنه على النواب الالتزام بحضور الدورات التى ينظمها لهم المجلس دون غيرها ! نسي التأكيد على ضرورة التزامهم بارتداء “المريلة” (باعتبارهم لسه بيريلوا) وإنهم ما ياكلوش الساندويتشات جوه الفصل !”.
“سأفترض – من باب إثبات حسن النية – أن هذه الدورات المزعومة تستهدف بالفعل إفساد منطق التحليل المالي لدى النواب، لكنني ما زلت لا أعرف كيف يمكن أن يؤدي هذا لهدم المؤسسة التشريعية؟”.
“أليس في مقدرة الحكومة تفنيد قراءة النواب للموازنة وإثبات فساد تحليلهم لبنودها؟ أليس في مقدرة الحكومة امتلاك المنطق المالي الذي يفضح ضحالة معرفة الأعضاء “المهندسين جينياً” أمام الرأي العام المصري؟ أم أن المطلوب هو هندسة عقول النواب بمعرفة “أجهزة” المجلس، وبرمجتهم على قبول بنود الموازنة دون فهم ودون مناقشات من شأنها هدم المجلس باعتبار إن الفهم ضار بالأمن القومي، وأن المعارضة داخل المجلس من شأنها زعزعة الاستقرار؟!”.
الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب: لا أكمم الأفواه بالبرلمان، ومصمم على موقفي الذي أعلنته ولن أسمح بهدم هذه المؤسسة التشريعية.
عبد العال : المراكز التدريبية لا يزال بعضها يعمل ضد الدولة ولديها توجهات بعينها، وهناك نواب راحوا دورات تدريبية وفى المنتجعات السياحية وقعدوا عشان الدورات دى من أجل رفض الموازنة العامة للدولة وترويج الأكاذيب تجاه الأوضاع الاقتصادية فى مصر”.
