حماك|| محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، في مواجهة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، تشن جماعة الحوثيين اليمنية، الموالية لإيران، هجمات مكثفة على السفن التابعة لدولة الاحتلال أثناء مرورها في البحر الأحمر؛ مما أغرى الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل تحالف دولي، بمشاركة قوى أوروبية وعربية؛ لردع الجماعة عن العبث بأمن الملاحة، بتدشين عملية تحت اسم “حارس الازدهار”.
الاحتلال يتجه للنقل البري بديلا عن المرور في مضيق باب المندب
تجنبا للتعرض للهجمات الحوثية، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام عن تدشين خط للنقل البري، يبدأ من إمارة دبي، منها إلى السعودية، ثم الأردن، وصولا للبحر المتوسط. فقد نشرت أفادت صحيفة واللا الإلكترونية العبرية بأنه “توّج التشغيل التجريبي لخط نقل بري جديد بالشاحنات عبر موانئ دبي مرورا بالسعودية والأردن بالنجاح خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أكملت الشاحنات العشر الأولى الطريق الطويل من موانئ الخليج العربي إلى إسرائيل”.
امتداد الخط البري الجديد إلى مصر
كشفت شركة الجسر العربي الأردنية، اليوم السبت، عن تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، تجنبا للمرور في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الذي من المتوقع أن يظل مهددا لأشهر قادمة. ونشرت صحيفة الغد الأردنية أن تدشين الخط الجديد بدأ في أعقاب توقف كبرى شركات الشحن عن المرور في البحر الأحمر، وأصبح الخط الجديد يمثل مسارا بديلا لنقل الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
