العلامة الأعلى سنداً بالعالم في مساجد حولي

الحيص : المنشد في مشروع القراءات بالمزيني طوال الشهر

مدير ادارة مساجد محافظة حولي د. خالد الحيص  زف الى مستمعي اذاعة القران الكريم الكويتية في عموم الأمة الاسلامية نبأ استضافة مدرس القران السابق في وزارة الدفاع والطيران بالسعودية، عضو لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر والمشرف العام على مركز المعصراوي بمدينة نصر بالقاهرة العلامة المنشد طوال شهر رمضان للاستفادة من علمه التخصصي كأحد أعلى خمسة أشخاص سنداً على وجه الأرض ليقوم بتصحيح التلاوة للأئمة في مسجد المزيني الذي يحتضن مشروع القراءات منذ عامين وتنقله اذاعة القران الكريم الى افاق ارحب . كما يتفضل المنشد بإحياء مجلس اقراء عقب صلاة العصر من مسجد المزينى ايضا ، وأضاف الحيص : كما من المقرر ان يجول العلامة المنشد على عدد من المراكز الرمضانية والمساجد في نطاق محافظة حولي لقطف ثمرات علومه القرانية .
وكان الحيص قد استقبل العلامة المسند الأعلى محمد المرشد في مكتبه صباح الأول من أمس بحضور المستشار الاعلامي للادارة محمد عبد العزيز ومرافق الشيخ المنشد الشيخ عبدالعزيزابوعريشة .

أبوعريشه والمنشد

 الشيخ عبد العزيز ابو عريشة مرافق الشيخ واحد تلامذته : يتميز سند الشيخ بقوته وعلو شأنه ، فقد أخذ عن علماء أجلاء أثبات متقنين ، كما أخذ عن أعلى المشايخ إسناداً في هذا العصر فأصبح بينه وبين الإمام ابن الجزري 12 رجلاً في العشر الصغرى و13 في الكبرى وهم كالأتي محمد بن محمد أحمد ( المنشد ) عن الشيخ زكريا محمد علي عبد السلام عن الشيخ الفاضلي علي أبو ليلة عن عبد الله بن عبد العظيم الدسوقي عن علي الحداد الأزهري علي شيخ القراء بالديار المصرية الشيخ إبراهيم بن بدوي العبيدي مروراً بمشايخ فضلاء كثر وانتهاءا بـ علي عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وابي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم واخذ هؤلاء عن الرسول صلي الله عليه وسلم الذي تلقي القرآن عن جبريل عن رب العزة .

ابوعريشه عن المنشد : يقرأ الشيخ القرآن بالقراءات العشر وهو محمد بن محمد بن أحمد البرشاوي المنياوي الشهير بالمنشد واحد من اعلي الأسانيد في العالم في القرآن الكريم. ولد عام 1962 ،بقرية البرشا محافظة المنيا جمهورية مصر العربية.
تلقى القرآن بقراءاته العشر الصغرى على أيدي الأعلى إسنادا في الأرض انذاك الشيخ زكريا بن محمد الجماجوني المالكي – رحمه الله – وبالقرراءات العشر الكبرى على ايدى الشيخ مصباح بن الشيخ علي الدسوقي .

وعن رحلته مع القرآن يقول : بدأت رحلته مع كتاب الله منذ السابعة من عمره التحق بالكُتَّاب الوحيد في قريته والذي كان يقوم على التحفيظ فيه الشيخ أحمد الخطيب، ثم انتقل إلى الشيخ مُرْتَجِي في قرية مجاورة ، وكان كفيف البصر، فمكثُ عنده سبعة أشهر حفظُ فيها أربعة أجزاء ، وكان يذهب إليه ماشياً كل يوم، وكانت المسافة حوالي ثلاثة كيلومترات .

يقول الشيخ المنشد : رغم المعوقات الا انني كنتُ أشعر من داخلي برغبة شديدة في أن أكون حافظاً للقرآن الكريم، وأن أكون شيخاً محفظاً له، كأنه شيء في دمي، فقررت – مع هذه التضييقات – أن أحفظ القرآن مهما كان الثمن ، الى ان وفقنى الله الى ذلك .

وعن المشايخ اصحاب الفضل عليه يقول المنشد : فضيلة الشيخ محمد بن عبد العزيزعلمني القراءات السبع من طريق الشاطبية، وأجازني بذلك. فضيلة الشيخ عبد الودود بن شحاتة الملَّوَانِي علمني العشر الصغرى ، وكان أستاذي بمعهد القراءات، وأجازني بذلك وبباقي القرآن بالعشر الصغرى. فضيلة الشيخ عبد الشافي بن السيد محمد رجب : العشر الصغرى عام 1990 م , العشر الكبرى عام 1992م وذلك بالديار السعودية . فضيلة الشيخ صاحب السند العالي زكريا بن محمد علي الدسوقي علمني العشر الكبرى والصغرى، وأجازني بذلك. وغير هؤلاء كثير يرحمهم الله .

ابوعريشة : المنشد له انتاج علمي زاخر مثل : كتاب في رواية شعبة يسمى: (الدرة الذهبية في رواية شعبة من طريق الطيبة والشاطبية). وتسجيل العديد من متون التجويد والقراءات الهامة صوتياً ، مثل: (تحفة الأطفال – الجزرية – الشاطبية – الدرة – الطيبة) وتسجيل شرح الشاطبية كاملاً بصوتي، ومن تسجيلاتي الصوتية المتداولة أيضاً: جزء النبأ برواية ورش – وأيضاً برواية خلف عن حمزة. – جزء تبارك برواية ورش – وبرواية خلف عن حمزة. ومن الفاتحة إلى أول الحج برواية خلف عن حمزة. ومن الإسراء إلى الأنبياء وجزء الذاريات برواية ورش. ومن انتاجه العلمي ايضا تسجيل القرآن الكريم برواية ورش من طريق الأصبهاني, وكذا شرح طيبة النشر. وتسجيل القرآن كاملا برواية حفص .