خبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

يسري: الأنظمة العميقة أفشلت الثورات

موجز حماك0

السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية السابق : الوضع خطير جدًا في كافة الدول العربية، وضع الثوار داخل السجون خطير

يسري في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الأمة العربية تدمر وتقتل و تحرق بواسطة تحالفات دولية، فهل حانت لحظة الخلاص من الحضارة العربية الإسلامية السمحة التي آثرت الفكر الأوروبي ولم تبخل عليه بعلم أو هد؟”.

يسري: “التحالف الدولي لا يدمر ويقتل إلا الدول الإسلامية، شوهوا كذبًا صورة الإسلام ووصموه بالإرهاب لتغطية هدفهم الحقيقي الذي عبر عنه رؤساؤهم وعلمائهم بأنه ليس للغرب عدو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي إلا الإسلام”.

يسري: “كما شاركت روسيا لأول مرة في قتل وتدمير العرب خارجها بعد الشيشان، داخلها حكامنا إنكارًا علي رؤوسهم وصمتوا صمت القبور وشاركوا بقمع شعوبهم بتهمة الإرهاب وهو الاختراع الغربي الذي اعتمد عليه هجومهم وقتلهم وتدميرهم ورفعه حكامنا سندًا لقمعهم لشعوبهم واستلاب ثرواتهم”.

يسري: “المشهد خطير.. تسيل الدماء وتمر المدن العربية من اليمن إلي العراق إلي سوريا ومصر وليبيا وحكامنا مشاركون بصورة مباشرة وغير مباشرة، أفشلت النظم العميقة أولي ثورات الربيع العربي وهي تتربع اليوم علي كراسي الحكم وتضع الثوار في سجونها”.

يسري: “شيوخنا وكبار علماء الدين الإسلامي والمسيحي انصاعوا للحكام وأذلوا علمهم ومؤسساتهم، المشهد في سوريا أشد غرابة في ضرب وتدمير من قبل إسرائيل وروسيا وبريطاني و فرنسا وإيران ضمن ما يسمي بالتحالف الدولي، روسيا تضرب المقاومة وإسرائيل تضرب جيش بشار تأمينًا لها وفرنسا وبريطانيا وأمريكا يتناوبون ضرب كل القوي للتوصل إلي تقسيم وتفتيت العرب وإضعاف الإسلام”.

يسري: “تركيا تمنع من ممارسة مسئوليتها الإقليمية بافتعال حادث إسقاط الطائرة وبينما تؤيدها دول حلف الاطلنطي علنًا تتركها تحت رخصة المقاطعة الاقتصادية الروسية التهديد بعمل عسكري”.

يسري: “السعودية في خطر شديد لانشغالها بحرب اليمن بينما هي في خطر واضح فضلاً عن مسئوليتها في حماية السنة، الأمل الأكيد في الربيع العربي وثورة الشعب العربي في جولته الثانية والثالثة وهذا هو ما يعيد للعرب وجودهم وهويتهم وحضارتهم”.

يسري: “يا حكام العرب اختفوا بل إن تخليكم عن ضمائركم وسفكتم بل شاركتم في قمع وقتل وتدمير شعوبكم، يا شعبنا العربي العظيم من الخليج أهالي المحيط حان الوقت لكي تفسح لك مكانًا بين كبريات الأمم بقيادة حكام ثوار بدلًا من فشل العرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى