بريطانيا: رحيل الأسد في مصلحة الجميع
الناطق باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموئيل : استمرار القوات الجوية الروسية باستهداف مناطق المعارضة السورية لا يساعد الحل السياسي في سوريا لأنَّ هذه الضربات تزيد من قوة النظام وتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” على حد سواء.
“ليس في مصلحة أحد حتى روسيا نفسها أن يبقى ديكتاتور مفلس أخلاقيًّا في الحكم في سوريا، وقد سالت دماء شعبه على يديه، لذلك في مصلحة الجميع وبخاصةً السوريين، أن يغادر الأسد الحكم بهدوء”.
تقريرٌ وزَّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي: أكثر من 70% من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف مناطق داعش، وذكر أنَّه قتل على الأقل 1208 مدنيين وجرح 5789 شخصًا من 30 سبتمبر إلى 31 ديسمبر الماضين، والإصابات طالت أكثر من 1136 طفلاً وفق منظمة “الخوذ البيضاء” التطوعية التي تساعد في إنقاذ المدنيين.