موجز حماك
استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د.عبدالله الشيايجي تعليقا على القبض على الخلية الارهابية بالكويت:”صرنا بين نارين داعش من جهة وإيران ووكلائها ومشروعها من جهة ثانية ،قلنا أن إيران وأذرعتها سيستمرون وتهب الرياح في أشرعتهم بعد الاتفاق النووي لتجري بما تشتهي سفن إيران المدعومة من الغرب، وهذه هي النتيجة المتوقعة والخافي أعظم في اليوم الذي كشفت البحرين عن خلية إرهابية يمولها ويدرّبها الحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن تفجيرات إرهابية أدت لاستشهاد رجال أمن بحرينيين”.
“كشفت وزارة الداخلية عن وجود خلية إرهابية وعملاء مواطنين حسب مصادر يملوهم ويدربهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومليشيات عراقية ويفجرون ويقتلون قوات الأمن في البحرين وخلايا نائمة من الكويتيين دربها حزب الله يهربون ترسانة أسلحة للكويت بانتظار ساعة الصفر للقيام بعمليات إرهابية.. فيما حسن نصرالله يؤدي التحية للكويت”.
“من حقنا كما أعلنت وزارة الداخلية أن تنشر اسماء وصور واعترافات ومحاكمة الإرهابيين أفراد خلية العبدلي الإرهابية كما نشرت أسماء وصور أفراد خلية داعش في الكويت المسؤولة عن تفجير مسجد الانام الصادق وحتى لا يكون هناك ازدواجية ، كما ودنا نسمع ممن صدعوا آذاننا بدور وتأثير المناهج الدراسية على الانحراف والعمليات الإرهابية والتطرف،وكذلك الصامتون صمت القبور يا ريت يملكون الجرأة ليدلوا بدولهم ويوضحوا موقفهم من خلية العبدلي، والحرس الثوري وحزب الله وإيران”.
“ان تهديد أمننا في دول الخليج صار من منظمات ومليشيات بتخطيط وتدبير وتهيئة مناخات مؤاتية لتهديد أمننا واستقرارنا وبأيدي شركائنا في الوطن، وهذا أخطر أنواع التهديد والتحدي والاختراق من الداخل عن طريق الطابور الخامس،وما خفي أعظم،لان امننا واستقرارنا في دولنا الخليجية صار يضرب من شركائنا في الوطن وبأيدي إرهابيين وخونة خدمة لمشاريع وبرامج خارجية”.
