يبدو أن شبكة الإنترنت على وشك أن تفقد مكانتها كأسرع قطاع نموا في سوق الإعلانات عالمياً منذ عقدين، حيث تبحث العلامات التجارية عن مساحة خالية من المخاطر لإنفاق ميزانيات إعلاناتها وتحولت إلى الوسائط التقليدية مثل السينما واللوحات الإعلانية والملصقات.
وقالت صحيفة ” ذا جاردين” البريطانية أنه في العام القادم سوف يتخلي سوق إعلانات الإنترنت العالمي ، الذي تهيمن عليه جوجل وفيس بوك، عن مكانته كالوسيلة الإعلانية الأسرع نمواً للمرة الأولى منذ الأيام الأولى لازدهار الإنترنت في مطلع القرن.
من المتوقع أن ينمو الإعلان عبر الإنترنت بنحو 10% عالمياً، وهو الأقل منذ عام 2001، وذلك وفق بحث لوكالة الإعلام ” زينس” العالمية، ووفقا لهذه البيانات ستصبح السينما هي الأعلي نمواً في الإعلانات بحصة تتعدي 12% من السوق العالمي.
وعبرت الشركات الكبري عن مخاوفها جراء الفضائح الإلكترونية مثل ” كامبريدج أناليتكا” والأخبار الكاذية والإعلانات المصاحبة لفيدويهات “يوتيوب” الضارة مثل الإرهاب مما يضع ضغوط علي التطبيقات.
وفي حين أنه كان من المتوقع أن ينخفض الإنفاق الإعلاني علي الإنترنت، إلا أنه من المتوقع بحلول عام 2020 أن يمثل نصف الإنفاق العالمي علي الإعلانات الذي تبلغ قيمته 650 مليار دولار.
( ترجمة مي مأمون)
