أكدت مصادر محلية وإنسانية في شمال سوريا، أن العديد من المناطق المتضررة من الزلزال، لم تشهد أي عملية إعادة إعمار تقريباً، ولا تزال مبان سكنية كاملة مجرد أنقاض بعد عام من الكارثة، في وقت بلغت الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وقال عامل بناء من ريف إدلب، إن الأهالي توقفوا عن انتظار المساعدات، ويحاولون حشد ما في وسعهم من الموارد لاستئناف تشغيل متاجرهم ومزارعهم، وإعادة تزويدها بالبضائع.

وأفادت المديرة القطرية لـ “لجنة الإنقاذ الدولية” في سوريا تانيا إيفانز، بأن الأسر السورية “تواجه خيارات مؤلمة للحصول على الطعام أو الجوع”، في ظل “تضخم هائل يرافقه فقدان وظائف”.

بدورها، أشارت رئيسة مكتب منظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب التركية روزا كريستاني، إلى صعوبة إقناع الجهات المانحة بالبناء على الأمد الطويل، من أجل التنمية.

وأضافت: “ما زلنا في وضع إنساني ( صعب) بسبب استمرار الصراع، وهو السبب الرئيسي لعدم وجود خطط طويلة الأمد”، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.

وكالات