مع معاناة الاقتصاد المصري من أزمة كبيرة أفضت إلى التراجع الكبير في قيمة العملة المحلية، الجنيه المصري، بصورة غير مسبوقة، واضطرار الحكومة المصرية إلى تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمريكي، ليصل الدولار الواحد لما يقرب من 50 جنيها، اقترح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة، حلا لأزمة نقص الدولار، وهو ” زيادة معدلات الإنتاج المحلي بشكل كبير”.
وقال السيسي “لو أردتم تجاوز مشكلة الدولار في مصر، لابد أن يكون المنتج المحلي ضخم جدا كي يغطي الطلب المحلي، ولو أتيحت الفرصة للتصدير للخارج فلنفعل”، مشيرًا إلى أن “هذه السياسة لابد أن تشمل أي إنتاج سواء زراعي أو صناعي”.
