آراءصورة و خبرمحلي

المطوع يكتب: داعش فقط….إرهاب أعور

بقلم/ سعدون المطوع

في البداية لابد لي من طرح عدة أسئلة (هذا الموضوع للجميع ولكنه يخص أهل الكويت بشكل أكبر)

ما هو رأيكم إذا قام أحد ما وأيد وناصر ورفع شعارات داعش خصوصا بعد ما قامت به من جريمة نكراء في الكويت؟

ما هو رأيكم إذا قام أحد ما وأبن الداعشي الذي فجر نفسه وأقام عليه المآتم؟

أعتقد أن الجواب واضح .. ولكنني سألت هذه الأسئلة لأختبر ميزان العدالة في قلبك

كيف نسن القوانين التي تمنع الناس من تأييد داعش وبنفس الوقت نتيح المجال لتأييد حزب اللات؟

كيف نسن القوانين التي تمنع تأبين ومدح الإرهابي الفاجر الذي فجر نفسه وفي نفس الوقت نتيح المجال لتأبين الزنديق مغنية؟

فإن قلت أن الداعشيين فجروا في الكويت وأخلوا بأمنها .. ألم يقم حزب اللات بوقاحة بتفجير موكب أمير الكويت الشيخ جابر رحمه الله تعالى؟ ألم يقم حزب اللات بتفجير المقاهي على الأبرياء؟ ألم يقم عماد مغنية عميل حزب اللات بخطف طائرة كويتية (الجابرية) وارهاب وقتل أهلها؟ ألم يصطادوا الخلية التجسسية في الكويت التابعة لهذا الحزب العفن؟؟

ثم ماذا بالمقابل؟ ما زال أتباع حزب اللات في الكويت يتغنون به ويمدحونه ويمجدونه أمام الملأ وفي كل الوسائل بل وبكل وقاحة يقميون المآتم ويؤبنون المجرم مغنية دون حراك من الدولة؟؟

فلماذا الكيل بمكيالين؟ بل ما قام به حزب اللات في دولتنا الحبيبة أشد وأعظم ومع هذا من تكلم عنهم وفضحهم وعراهم صار طائفيا؟؟

باختصار .. حزب اللات وداعش وكل من سار على خطاهم هي أحزاب مجرمة فاجرة فليت شعري قليلا من الإنصاف إن كنا نريد الأمن والأمان لهذا البلد

أختم .. من أراد الأمن الحقيقي فأين نحن عن هذه الآية العظيمة؟ يقول تعالى: أوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ .. من هم؟ كيف نكون منهم؟؟ باختصار: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ .. فيا مريد السلام .. أين أنت من كلام السلام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى