تهمة «إهانة الهندوسية» تنتظر الداعية ذاكر نايك

كشفت وسائل إعلام هندية أن لائحة الاتهام الموجهة من وكالة التحقيق الوطنية الهندية للداعية “ذاكر نايك”- الذي اشتهر بمناظراته ضد الهندوسيين والمسيحيين- اشتملت على تهم جديدة بجانب الاتهامات السابقة بدعم وتمويل التطرف والتحريض على تنفيذ أعمال إرهابية .
وأشارت تقارير هندية إلى لائحة الاتهام التي تخطت آلاف الصفحات، أنّ الداعية تعمّد إهانة المعتقدات الدينية للهندوس والمسيحيين والطوائف الأخرى خلال المحاضرات التي كان يحضرها الآلاف في الهند وغيرها من البلدان الأخرى.
وذكرت الوكالة أنّ الداعية ألقى أكثر من 1500 محاضرة عامة ومناظرة داخل الهند وخارجها منذ عام 1994، مشيرة إلى خطبه أدّت في كثير من الأحيان إلى حدوث توتر طائفي، وتعريض السلم والأمن العام للخطر في الهند.
ولفتت لائحة الاتهام إلى أن الداعية الشهير، لا يعدّ عالما إسلاميا، رغم أنه كان يحفظ القرآن والحديث، لكن معرفته بالدين كانت محدودة جدًا.
وكانت وسائل إعلام هندية قد زعمت أن “نايك” حصل على الجنسية السعودية، وأنه موجود هناك حاليًا.
يشار إلى أن ذاكر نايك داعية إسلامي يحظى بمتابعة واسعة، وتتلمذ على داعية جنوب إفريقيا الشهير؛ أحمد ديدات، وتسلم جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 2015 من خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.