منوعات

ثقافة الرفق

شوارح حماك:4285

الرفق لطف ولين، تعشقه النفوس، وتهواه القلوب, يتحلى به صاحب الهمة العلية , الرفق الوسيلة السهلة في التواصل والوصول, فهو لغة التفاهم، ومفتاح القلوب، ودعامة العلاقات الصحيحة. به تحقق غايتك وتصل إلى ما تريد، ومن خلاله تقوى علاقتك مع الآخرين. هو خلق نبيل، يحبه الله -تعالى-، ففي الحديث: (إن الله رفيق، يحب الرفق في الأمر كله) رواه البخاري وفي رواية: (والله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف).

هو جماع الخير كله، جاء في الحديث (من أُعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير، ومن حُرم حظه من الرفق فقد حُرم حظه من الخير) وهو الطريق الموصلة إلى جنات النعيم، قال -صلى الله عليه وسلم- (حرم على النار  كل هين لين سهل قريب من الناس) من أجل هذا، ينبغي التحلي بهذا الخلق الرفيع، في كل الشؤون والأحوال، ومع كل الناس كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وأنثاهم، قريبهم وبعيدهم، مؤمنهم وكافرهم، حتى أسير الحرب الذي يقع في أيدي المسلمين، ينبغي التعامل معه برفق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى