كشفت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي كلف بتحمل المسؤولية الأمنية في الايام المقبلة عن الأحياء الواقعة خارج الجدار في القدس الشرقية، في إطار إعادة انتشار الجيش في منطقة “غلاف القدس”، نتيجة صعوبة التنسيق بين الجيش والشرطة.
ولفتت المصادر إلى أن القرار يأتي في ضوء المصاعب التي عرفها الجيش في مواجهة الوضع الأمني والتعاون مع الشرطة في هذه المناطق، وسيظهر ذلك أساساً في كفر عقب، فيما يأمل الجيش أن تقوم الشرطة بمعظم الأنشطة في مخيم شعفاط للاجئين، وأوضح الجيش أنه لن يتسلم الصلاحيات المدنية في هذه المناطق، لكنه سينشر جنوداً بين السكان، الذين يحمل أغلبهم الهوية الزرقاء، الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد رونين مانليس: “هناك زيادة في عدد منفذي العمليات الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء، وهناك مدن ملجأ لهم، وهي المدن التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي بشكل أقل، لذلك تقرر إعادة الانتشار فيها بشكل مختلف”.
