آثار الغضب

الغضب من المشاعر السلبية التي تصيب الإنسان عند شعوره بعدم الرضا من أمر ما , أو عند الإنزعاج من أحد المواقف، و يعد الغضب نقيضاً للرضا، و يرافق الغضب تهيج و إحمرار في الوجه مع البكاء أو الرغبة فيه في معظم الأحيان، و عندما يغضب الإنسان يثور كالبراكين و يفقد القدرة على التحمل و التفكير، و تعد حالة الغضب كارثة على الصحة البشرة و الجسم بشكل عام.
أضرار الغضب:
– يتسبب في إجهاد القلب ؛ فعند الغضب تزداد كمية الدم التي يضخهاا القلب نتيجة للإنفعال الشديد، مما يجهد عضلة القلب.
– يؤدي إلى تصلب الشرايين و إفقادها لمرونتها.
– يعمل على رفع ضغط الدم.
– يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم , و من الممكن أن يتسبب في العمى المفاجئ نظراً لما يحدثه من تأثير على الأوعية الدموية الموجودة في العين.
علاج الغضب:
الوسائل و الطرق لعلاج الغضب تعددت ، فمنها السلوكي الذي يستدعي أن يقوم الشخص أثناء غضبه بالتغيير من سلوكه السلبي إلى سلوك آخر أكثر إيجابية ،و من أساليب العلاج أيضا ما يعرف بالأسلوب المعرفي الذي يطلب من خلاله أن يعمل الشخص على استبدال أفكاره اللاعقلانية بأخرى عقلانية و ايجابية،و من العلاجات الواردة في هذا المجال أيضاً العلاج الذي يحفز صاحبه على القيام بالأنشطة المحببة لديه مثل الرسم و الكتابة و الفن الذي يرفع من حالة الفرد المعنوية , و يزيد من قدرته على الإنجاز , و يجعله يشعر بالرضا عن الذات , و قد استخدم أيضاً العلاج بالزيوت العطرية و العطور التي تهدئ من حالات الإنفعال و الغضب والتوتر.
النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى علاج الغضب ، والتخفيف من حدته ، فعلمنا أن يقوم الإنسان بالتغيير من الوضع الذي كان عليه حال الغضب من القيام إلى القعود ، أو الاضطجاع ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ).