كلمة ترحم ووفاء من المحامي مبارك المطوع بوفاة الداعية الشيخ أحمد القطان

قال رئيس تحرير صحيفة حماك المحامي والحقوقي مبارك المطوع إنه في هذه الأيام الحزن يعتصر قلبه بسبب وفاة الداعية الكويتي الشيخ أحمد القطان، وسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.
وأضاف المطوع أن الذي يجمعه بالشيخ هو الدعوة إلى الله حيث أن المطوع سبقه بسنوات بسيطة إلا أن الشيخ القطان سبقه في طاعة الله والقرب منه وفي العلم حيث انتهل من علم الدين والإسلام فكان له السبق والدور البارز.
وتابع المطوع: أشهد الله أني أحب الشيخ القطان في الله وأيضاً الجميع من داخل البلاد وخارجها يحبه ويقدره.
وأردف أنه إذا انقضى أجل الشيخ فإن الدين باق والدعوة باقية ومن كان يخلص للشيخ فليخلص لهذا الدين فإنه كان يعمل لأجل “الأقصى” ولأجل الدين.
وأشار المطوع إلى ما يحدث في القدس من انتهاكات واقتحامات للمسجد الأقصى وتطبيع بعض الدول، مستغرباً عكسية النتائج التي كان يسعى إليه الشيخ أحمد القطان من خلال دعوته والدفاع عن “الأقصى”.
وأضاف المطوع أن العمل الدعوي مصاب ومتراجع ولم يكن بقدر ما يرجوه خاصة في الآونة الأخيرة.
وأختتم المطوع حديثه قائلاً: يجب علينا أن نجدد الدعوة فيما بقي من أعمار وما بقي من الدعاة وإلا الزمن سيمضي ونلقى الله وسيحاسبنا جميعاً، وحث الدعاة للتصالح والمراجعة والتصحيح قبل انقضاء الأعمار.