حماك
لا تتوقف القوى الدولية عن الإدلاء بتصريحات تدين الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض منذ قرابة 5 أشهر إلى عدوان غاشم يشنه جيش الاحتلال، بزعم القضاء على التهديد الإرهابي للمقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها الحركة في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، لمنع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، خرج الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، سيجريد كاج، وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، بتصريح يدين الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، حيث قال إن “حرمان الفلسطينيين من المُساعدات الأساسية المنقذة للحياة يُعد حكماً بالإعدام وعقاباً جماعياً”. وأضاف أن “الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى لإسرائيل لممارسة العدوان على هذا النحو البشع والمجرد من الإنسانية”.
في حين قال المتحدث باسم الجامعة العربية، جمال رشدي، إن “المسؤولة الأُممية استعرضت مع أبو الغيط عدداً من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات، والصعوبات المرتبطة بكل خيار بسبب التعنت الإسرائيلي”، وأوضح أنها اتفقت مع أبو الغيط أن عودة السلطة الفلسطينية للقطاع ضرورية من أجل إعادة الإعمار، فور انتهاء عدوان الاحتلال.
