أطلقت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي باكورة مشروعاتها الرمضانية، وهو مشروع الكسب الحلال لتوفير مشروعات تنموية صغيرة لإعفاف الأسر.
وفي هذا الصدد، قال مدير التسويق في نماء الخيرية عبدالعزيز الإبراهيم: إن المشروع يوفر مصدراً دائماً للدخل للأسر الفقيرة، خصوصاً تلك التي تعيلها النساء أو تلك التي بها شباب عاطلون عن العمل، بحيث تتمكن هذه الأسر من الاعتماد على نفسها في سد احتياجاتها الأساسية وبما يحفظ كرامتها.
وأضاف الإبراهيم: سيساهم المشروع في تمكين الأسر الفقيرة اقتصادياً وفي إخراجها من دائرة الفقر بما يحفظ كرامتها، وذلك عن طريق تحسين دخل الأسر الفقيرة وتوفير عمل كريم لهم، وخفض معدلات الفقر والبطالة لدى النساء معيلات الأسر والشباب، وتعزيز الظروف المساعدة في التحاق الأطفال بالمدارس، وخفض معدلات سوء التغذية لديهم، وتثبيت السكان في مناطقهم والحد من هجرتهم بحثاً عن فرص العمل.
وأوضح الإبراهيم أن المشاريع الصغيرة تؤدي دوراً محورياً في الحد من الفقر وتنمية المجتمعات الحديثة، حيث تضمن هذه المشاريع المدرة للدخل زيادة مدخول الأسر الفقيرة بما يضمن حياة أفضل لها، كما تتحول هذه الأسر من عبء إلى عنصر فاعل ومنتج في المجتمع، كما لا تتطلب مساعدة أسرة فقيرة لإطلاق مشروعها الكثير من المال، بل يكفي أن تكون المشاريع تتناسب مع المستوى الاجتماعي والتعليمي ومدى امتلاك المستفيدين من المهارات الضرورية لإدارتها، بالإضافة إلى سهولة تأسيسها وعدم حاجتها إلى رأس مال كبير أو تكنولوجيا متطورة، مثل تمويل ماكينات الخياطة للأرامل الماكثات في البيت أو تربية الدواجن أو دكاكين صغيرة للبيع للعاطلين عن العمل.
وأكد الإبراهيم أنه وفقاً لتقرير تمويل التنمية المستدامة عام 2021، الصادر عن فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالتمويل، فقد شهد الاقتصاد العالمي أسوأ ركود منذ 90 عاماً، حيث تأثرت أكثر شرائح المجتمعات ضعفاً بشكل غير متناسب، وفقد نحو 114 مليون وظيفة، ووقع حوالي 120 مليون شخص في براثن الفقر المدقع.
