ماليزيا: “آسيان” تكتل اقتصادي لايستهان به


موجز حماك
رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق: رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) جلبت الاستقرار و الازدهار للمنطقة منذ تأسيسها عام 1967 بعد عقود من الاضطرابات والتوترات .
عبد الرزاق خلال احتفال رسمي في كوالالمبور بذكرى مرور 50 عاما على تأسيس الرابطة: “آسيان” تعتبر نموذجا للدول النامية الأخرى في العالم والتكتلات الإقليمية التي تواجه مشكلة الانقسامات.
لقد حافظنا على روح الصداقة واتخذنا قراراتنا بتوافق الآراء وذلك من خلال الاعتراف بسيادة الدول الأعضاء “آسيان” أثبتت وحدتها لكن دون التدخل في الشؤون الداخلية للأعضاء .
آسيان اعترف بها كقوة دافعة رئيسة في الهيكلة السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية ، الرابطة شهدت توحيد القوى الكبرى من خلال التفاوض ومناقشة القضايا الإقليمية والعالمية المهمة وذلك في الحوارات التي تنظمها سنويا بما في ذلك المنتدى الإقليمي لآسيان وقمة شرق آسيا .
رابطة آسيان تقود وتدفع الشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة إلى الأمام ما سيتيح فرصا جديدة لنحو نصف سكان العالم ذلك يمثل 30 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي .
مع إجمالي ناتج محلي مشترك بين الدول الأعضاء بواقع 6ر2 تريليون دولار تعتبر آسيان سادس أكبر اقتصاد في العالم ومن المتوقع أن تصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050 .
لقد وضعنا لأنفسنا خريطة طريق ستقودنا خلال العقد القادم حتى عام 2025 حيث نهدف إلى أن تكون الرابطة تكتلا أكثر تقاربا سياسيا وتكاملا اقتصاديا وتماسكا اجتماعيا .
رابطة آسيان المكونة حاليا من عشر دول تأسست في الثامن من أغسطس عام 1967 في مدينة بانكوك التايلندية بعد توقيع زعماء الدول المؤسسة للرابطة آنذاك وهي اندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند (إعلان بانكوك) فيما انضمت بروني دار السلام إلى الرابطة في ال7 من يناير 1984 تلتها فيتنام في 28 يوليو 1995 ثم لاوس وميانمار في 23 يوليو 1997 وأخيرا كمبوديا في 30 أبريل 1999 .
إعداد : أحمد حسن