حماك
بالتزامن مع انتشار أقاويل عن استعداد دولة تركيا استضافة قادة حركة حماس، في حال إغلاق مكاتب الحركة في دولة قطر، على خلفية انزعاجها من فشل مفاوضات الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، علّقت تركيا التبادل التجاري مع الاحتلال، لحين إنهائه عدوانه الغاشم على قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من 7 أشهر، وهو ما يعرّضها لحملة إعلامية ضارية يشنها الاحتلال.
من جانبه، صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن المجتمع الدولي لا بد وأن يتدخّل لمنع جرائم الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده “ستبذل قصارى جهدها حتى يحاسب المسؤولون عن المذابح في قطاع غزة”.
وقال أردوغان، في كلمة له، إن “ما يحدث في غزة لم نره من قبل وحتى هتلر لم يرتكب ما تم فعله بالقطاع”، مؤكدًا أنه “عاجلا أم آجلا سيعود الفلسطينيون إلى ديارهم”.
وأضاف الرئيس التركي “لأننا نقف إلى جانب حماس يوجّه الانتقاد إلينا في الداخل والخارج”، متابعًا: “لا تظنوا أن إسرائيل ستقف عند غزة، فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلا أو آجلا بأراضي الأناضول مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة”، متابعا بقوله “استهدافنا من قبل القتلة الصهاينة ليس أمرًا يدعو للخوف أو الخجل لكنه وسام شرف نضعه على صدورنا بكل فخر”.
