أردوغان: مستعدون لتولي مسؤولية بالهيكل الأمني في غزة مستقبلاً
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، استعداد بلاده لتولي المسؤولية مع دول أخرى في الهيكل الأمني الجديد الذي سيتم إنشاؤه بعد انتهاء الحرب بغزة، بما في ذلك آلية الضامنين.
وقال أردوغان، أمام القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين)عبر الفيديوكونفرنس:
-الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، والاتفاق على تبادل الرهائن والمعتقلين، ولو بأعداد محدودة، يعتبر تطورا إيجابيا.
-آمل أن تؤدي هذه الخطوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو محور اهتمامنا الرئيسي، ونتوقع أن يتم تحقيقه في أقرب وقت ممكن، مما يؤدي في النهاية إلى السلام.
-لقد سلطت الأحداث الأخيرة، الضوء مرة أخرى، على الطبيعة الحاسمة لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، على أساس حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والتي سوف تتعايش في وئام مع إسرائيل.
-وفي هذا الصدد، أحثكم على المبادرة إلى إقامة حل الدولتين.
-نحن في تركيا على استعداد لتحمل المسؤولية في البنية الأمنية الجديدة، بما في ذلك الضمانة، إلى جانب الدول الأخرى.
-بينما تستمر الحرب في أوكرانيا، استيقظنا على أزمة أخرى في السابع من أكتوبر.
-إن المأساة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزة، قد تجاوزت الآن حدود التسامح الإنساني.
-كما تعلمون، منذ يومين، 20 نوفمبر، كان يوم الطفل العالمي.. ولسوء الحظ، لم يتمكن حوالي سبعة آلاف طفل فلسطيني بريء من رؤية ذلك اليوم، لأن حكومة الاحتلال قد حرمت 14 ألف مدني، بينهم هؤلاء الأطفال، من حقهم في الحياة الذي يعتبر من الحقوق الأساسية.
-أجبر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين على الهجرة من منازلهم؛ وقصف بلا رحمة المستشفيات والمدارس، والمخيمات التي لجأوا إليها، كأمل أخير للهروب من الموت.
-بل لقد ذهبوا إلى حد التهديد باستخدام الأسلحة النووية، وهو ما كانوا قد أنكروا باستمرار امتلاكهم له حتى الآن.
-كما يعترف أي شخص يتمتع ببعض الضمير، فإنه لا يمكن تفسير أي من هذه الأحداث بالحق في الدفاع عن النفس.. ومن الواضح أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ترتكب هنا.
-من المؤكد أن أولئك الذين يقومون بمثل هذه الأفعال “يجب أن يحاسبوا أمام القانون الدولي” إلى جانب الضمير الإنساني.
-نحن لا نتغاضى بأي حال من الأحوال، عن الأعمال المرتكبة ضد المدنيين، ولا نعتبرها مشروعة.. وأدعو كافة الزعماء هنا، إلى الرد بنفس الطريقة على مقتل المدنيين، بغض النظر عما إذا كانوا إسرائيليين، أو فلسطينيين، أو يهوداً، أو مسلمين، أو مسيحيين.
-بالإضافة إلى ذلك، تستمر مساعداتنا الإنسانية بالوصول للمنطقة.
-لقد قمنا حتى الآن بنقل إحدى عشرة طائرة وسفينة مدنية، محملة بإمدادات الإغاثة، إلى العريش، بالتعاون مع إخواننا المصريين.. ونواصل علاج المصابين، وخاصة مرضى السرطان والأطفال، من خلال نقلهم إلى تركيا.