موجز حماك
قوات الأمن المصرية اقتحمت مقر نقابة الصحفيين وسط القاهرة ، الأحد الماضي؛ للقبض على صحفيين كانا معتصمين داخل مقر النقابة اعتراضًا على مداهمة الأمن لمنزليهما .. ردود الأفعال المندِّدة بواقعة اقتحام النقابة، توالت إلا أنَّ وزارة الداخلية قالت إنَّها لم تقتحم النقابة، وإنَّ بضعةً من قوات الأمن استأذنوا أفراد أمن النقابة قبل دخولها.
وزارة الخارجية الأمريكية على حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر: “الوزير كيري: علينا التصدي لكل من يحاول إرهاب أو تخويف الصحفيين لأن كشف الحقائق ليس عمل إجرامي بل هو وسام شرف وخدمة للشعب”.
المحامي الحقوقي خالد علي، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “هل منع وفود الأحزاب والنقابات من الوصول لنقابة الصحفيين ودخول مقرها رغم موافقة وترحيب مجلس النقابة باستضافة تلك الوفود يتفق مع القانون؟”.
الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “كلمة إيواء مجرم لا ينطبق على نقابة الصحفيين لأن الأمر ينحصر فقط في ضبط وإحضار لصحفيين ليسوا من أصحاب السوابق ولم يصدر عليهم حكما ليقال عنهم “إيواء مجرم”، وسلاحهم هو القلم والكتابة” “وبالتالي فهم ليسوا بالقتلة ولا بالسفاحين ولا هم يشكلون عصابة لخطف وقتل الأجانب، الحكمة ثم الحكمة ثم الحكمة وإنتقاء الألفاظ وعدم المكابرة، لموا الدور وحطوا مصر وسمعتها ومكانتها نصب أعينكم”.
الفنان عمرو واكد في تدوينة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “جمهورية حظر النشر العربية”.
الإعلامي يسري فودة في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الصحافة ليست جريمة”.
اتحاد طلاب مصر في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “من اقتحم نقابتكم انتهك جامعاتنا من قبل، ومن يطارد ويحبس الصحفيين قبض وحبس آلاف الطلاب، وليس وضع نقابتكم بأكثر سوء من اتحادنا الذي رفضته السلطة ممثلة في وزارة التعليم العالي”.
“الحريات الأكاديمية وحريات الرأي والتعبير ضاعت منذ زمن في وقتنا الحالي على يد السلطه التنفيذية، فاعتمد النظام في قمعه عليها وأعطاها الضوء الأخضر لفعل أي شئ، فهمش السلطة القضائية والتشريعية، وحاصر التنظيمات الجماهيرية، وأغلق المجال العام؛ ليأتي اقتحام نقابة الصحفيين كاستمرار للسيطرة اللاعقلية الأمنية التي تدير البلاد حاليًا وتذهب بها وبالدستور إلى طريق لا يقل سوءًا عن سوريا والعراق”.
“نعلن كامل تضامننا مع نقابة الصحفيين ونؤكد على مطلبها العادل في إقالة وزير الداخلية ومعاقبة كل مسؤول عن هذه الواقعة، كما نطالب بفك الحصار على النقابات والجامعات، وإطلاق سراح كل المحبوسين من طلاب وصحفيين وغيرهم ممن تهمتهم حب الوطن والدفاع عن أرضه”.
“ونعلن كنقابة للطلاب تمثلهم وتدافع عن الحق في العمل النقابي لكل فئات المجتمع مشاركتنا التضامنية غدًا فى الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين”.
