أكد وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا، استعداد بلاده إغلاق جميع المنافذ البرية مع روسيا، على خلفية الارتفاع المفاجئ في أعداد طالبي اللجوء القادمين من روسيا إلى فنلندا.
وخلال محادثات وزراء خارجية دول البلطيق والشمال في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال تساهكنا إن بلاده “مستعدة لإغلاق حدودها مع روسيا، والدفاع عن نفسها ضد أي هجمات هجينة”.
واعتبر تساهكنا، أن التطورات على الحدود البرية مع روسيا “دليل آخر على أن روسيا لا تقاتل في أوكرانيا فقط، بل إنها تشكل تهديداً لدول أخرى”، وفق موقع “المهاجر نيوز”.
وحذر الوزير رعايا أستونيا من السفر إلى روسيا، منوهاً إلى أن هؤلاء الذين يقررون البقاء في روسيا لن يتمكنوا من العودة إذا أغلقت الحدود.
وتأتي تصريحات أستونيا، بعد أيام من قرار فنلندا إغلاق آخر معبر مفتوح على الحدود مع روسيا أمام القادمين خلال الأسبوعين المقبلين، في مسعى لوقف تدفق طالبي اللجوء، ومن بينهم سوريون، إلى البلاد.
