تستضيف جنيف غدا مشاورات بين الحكومة اليمنية والحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن المندلعة منذ عدة سنوات
المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” الجناح السياسي للحوثيين في اليمن السبت، استعدادهم للمشاركة في مشاورات جنيف المقررة في 6 أيلول/سبتمبر المقبل والتي دعت لعقدها الأمم المتحدة. لكن الحوثيين شككوا مع ذلك في جدية هذه المشاورات الرامية إلى التمهيد لمفاوضات السلام.
أعلن الحوثيون في وقت سابق أنهم لا يمانعون المشاركة في محادثات جنيف، رغم تشكيكهم في جدية هذه المشاورات الهادفة إلى التمهيد لمفاوضات سلام محتملة في المستقبل.
سليم المغلس عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله “الجناح السياسي للحوثيين : لا يمانع أنصار الله إجراء مثل هكذا مشاورات للوصول إلى إطار عام للمفاوضات لا مانع من السفر إلى أي بلد محايد ليس من دول العدوان لإجراء مثل هكذا مشاورات“.
مسؤول في الحكومة اليمنية : السلطة المعترف بها دوليا ستشارك في محادثات جنيف رغم أنها “غير متفائلة “بنتائجها.
من جهته، أبدى المغلس شكوكا إزاء نتائج هذه المشاورات قائلا “لا يوجد توجه جاد وحقيقي من دول العدوان نحو أي حلول سياسية. وإنما من باب الواجب وأيضا لقطع كافة الذرائع لهذا العدوان نحن سنتعاطى مع أي مبادرة“.
يشهد اليمن منذ 2014، حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت حدتها مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.