حماك|| محمد عبد المحسن
منذ تفشي فيروس كوفيد-19، أو كورونا، مطلع عام 2020م، وتحوله إلى جائحة عالمية، أحدث ذلك الفيروس المميت أزمة عالمية واسعة النطاق، بما أسفر عنه من شلل كامل في شتى مناحي الحياة، بعد إيقاف العمل المنتظم، وفرض التباعد الاجتماعي على الأفراد، والاضطرار إلى ابتكار لقاح يجدي في القضاء على الفيروس، أو الحد من آثاره على الأقل.
متحور جديد يثير القلق ويجدد المخاوف العالمية
برغم ظهور العديد من اللقاحات الفعالة، لم يتوقف فيروس كورونا عن التحور، والخروج بطفرات جديدة لها أعراض مختلفة، تستعصي على العلاج أحيانا، كما ينطبق على السلالة البريطانية سريعة الانتشار التي ظهرت مطلع عام 2021م. وقد ظهرت مؤخرا سلالة جديدة، أُطلق عليها JN.1، توصف بـ “السلالة المخادعة”، وقد أصبحت تشكل قرابة ثلثي حالات الإصابة في الغرب، لا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة.
المتحور الجديد قد يتفشى في نطاق واسع
أفاد لورانس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، بأنه “يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الأشخاص الذين يعانون من العدوى بفيروس JN.1 خلال الأسابيع المقبلة نتيجة لمزيد من الاختلاط بسبب الطقس البارد وعودة التلاميذ إلى المدرسة”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية. وأضاف “الخبر السار هو أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن اللقاح المعزز المحدث سيوفر بعض الحماية من العدوى الشديدة للفيروس JN.1، لكن المشكلة هي أن معظم الناس لم يتلقوا هذه الجرعة المعززة ويعانون من ضعف المناعة”.
