حماك||محمد عبد المحسن
تزداد الأزمة الروسية الأوكرانية تعقيدا بمرور الوقت، برغم مرور عامين على بداية الحرب بين البلدين، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أو الناتو، وهو ما رفضته روسيا، التي تتهم الغرب بعدم الجدية في التفاوض لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.
فرنسا تفاجئ حلفاء أوكرانيا باستعدادها لإرسال قوات إليها
كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن إصابة حلفاء أوكرانيا من القوى الغربية بحالة من الدهشة بعد إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، حيث قالت “ليست هذه هي المرة الأولى التي فاجأ فيها نهج ماكرون القائم على العمل بمفرده العديد من الحلفاء، بما في ذلك بريطانيا، التي قالت إنها ليست لديها خطط لإرسال جنود لمساعدة كييف، وحلف شمال الأطلسي قال الشيء نفسه”.
تساؤلات حول حقيقة مشاركة قوات للناتو في حرب روسيا وأوكرانيا
برغم نفي استعداد حلف الناتو والاتحاد الأوروبي لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وهو نفس موقف البنتاغون الأمريكي، تؤكد مصادر عسكرية روسية وجود قوات تتبع الناتو في صفوف الجيش الأوكراني لمحاربة روسيا منذ فترة، حيث قالت “تم رصد عناصر وقوات خاصة تابعة لدول الناتو منذ فترة طويلة على محور أرتيموف وهذا ليس سرا وغالبًا يتم استخدامهم في المواقع الدفاعية التي تم بناؤها لمنع الأوكرانيين بالتراجع”. وأضافت المصادر الروسية أن قوات الناتو يتم تقديمها بوصفهم متطوعين أو مرتزقة.