شؤون عربية
أخر الأخبار

أقاويل عن نية حماس الانتقال من قطر إلى دولة عربية أخرى

حماك||محمد عبد المحسن

منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مطلع ديسمبر الفائت، لم تتوقف الجهود الدبلوماسية الدولية، بقيادة كل من مصر وقطر، من أجل الدفع بإنفاذ هدنة جديدة لتبادل الأسرى، وما هو تعذّر تحقيقه خلال الفترة الماضية، ويتبادل طرفا النزاع الاتهامات بإفشال المفاوضات.

فمع اعتراف الإعلام العبري بأن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان يتعمّد إفشال مفاوضات الهدنة، بفرض شروط مجحفة، اتّهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، حماس بتعمّد إفشال الجولة الأخيرة للمفاوضات، التي استضافتها مصر، بقوله قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق”.

تابع الموقع على منصة إكس

من جانبه، علّق رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني، على ذلك، بقوله “للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر”، مضيفا “نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت”.

ومنذ ذلك الحين، يُشاع أن هناك خلاف بين القيادة القطرية وحركة حماس؛ وهو ما دفع الأخيرة للبحث عن ملاذ آخر غير دولة قطر، بإجراء محاولات للانتقال لدولة عربية أخرى، من بينها سلطنة عمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى