اقتصادصورة و خبر

“النقد الدولي” يطلق 5 تحذيرات بشأن الاقتصاد والأسواق العالمية

تضمن تقرير الآفاق المستقبلية بشأن أداء الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي عن شهر يونيو مجموعة من التحذيرات بفعل تداعيات أزمة “كوفيد-19″، والتي تمثلت في الأداء الاقتصادي والأسواق العالمية والفصل بين الاثنين ومستويات الديون والضربة الكارثية في سوق العمل.

التحذير الأول: يعتقد الصندوق أن الركود العالمي للاقتصاد سيكون أكثر عمقاً في 2020، حيث عدل تقديرات الانكماش للأسوأ بشكل ملحوظ ليصبح 4.9 % ،تنبع هذه الرؤية الأكثر قتامة حيال الاقتصاد العالمي في العام الجاري من أن وباء “كوفيد-19” كان ذو تأثيرات سلبية بدرجة أكبر من المتوقع على النشاط الاقتصادي خلال أول 6 أشهر من العام، كما يقول الصندوق الدولي.

التحذير الثاني: بينما كانت التوقعات سلبية عن الأداء العالمي هذا العام، فإن التعافي الاقتصادي المحتمل في عام 2021 سيكون أبطأ من المتوقع سابقاً، كما أن الشكوك تحاوطه ، ومن المتوقع، بحسب التقديرات الجديدة للصندوق الدولي، أن يتوسع الاقتصاد العالمي بنحو 5.4 % في العام القادم، وهي أرقام أقل من توقعات النمو البالغة 6.5 % والتي كان يرجح حدوثها في السابق.

التحذير الثالث: يسلط الصندوق الدولي الضوء مجدداً على حجم الدين العام العالمي، حيث يعتقد أنه قد يقفز أعلى 100 بالمائة نسبة للناتج المحلي الإجمالي لأول مرة على الإطلاق ، ويمكن أن تختبر مستويات الديون الآخذة في الارتفاع جنباً إلى جنب مع خسائر الائتمان المحتملة والتي قد تنجم عن حالات الإفلاس، مرونة البنوك في بعض الدول وعلى الصعيد العالمي، فإن تدابير السياسة المالية أسفرت عن إنفاق ما يصل إلى 10.7 تريليون دولار لمواجهة الوباء، كما أن إجراءات السياسة النقدية تمثل ما يزيد عن 6 تريليونات دولار.

التحذير الرابع: ضغط صندوق النقد كذلك بقوة على صافرة الإنذار لإثارة الانتباه حول الفصل الواضح بين الأسواق المالية والآفاق الاقتصادية، وهي القضية التي أثيرت مؤخراً مع تدابير السياسة المالية والنقدية وحذر التقرير من مخاطر انفصال الأسواق عن الاقتصاد وسط مستويات الديون المرتفعة، وهو الصراع الذي يمكن تجسيده بلعبة “شد الحبل”.

التحذير الخامس: تطرق صندوق النقد كذلك إلى الضربة الشديدة التي تلقاها سوق العمل عالمياً مع الانخفاض الحاد في النشاط الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى