شؤون عربيةصورة و خبر

أكبر حشود من نوعها لصلاة فجر الجمعة بالمسجد الإبراهيمي

في فجر الجمعة بعد دعوات شبابية وعائلية لأداء الصلاة في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، وقبالة الجماهير التي لبت الدعوة ، وقف باروخ مارزل (أحد أكثر مستوطني الخليل تطرفا) مندهشا وأخذ يضرب كفا بكف ويقرأ ما بين صفوف المصلين.

هناك حافَظ على مسافة بينه وبين صفوف المصلين وأخذ يحدث رفاقه عن خطر أمني داهم، إنها الأمواج البشرية التي تدفقت إلى المسجد وأفشلت خططا استمرت نحو عقدين ونصف العقد لتفريغ المسجد من المصلين.

يقول الحاج عبد الرؤوف المحتسب -الذي يسكن قبالة المسجد الإبراهيمي وينقل المشهد- إن حالة من الذهول خيمت على المستوطنين وهم يتابعون أعداد المصلين تغطي كافة الساحات المحيطة به، موضحا أنه الحشد الأكبر الذي يراه في المسجد طوال حياته.

وفق وزارة الأوقاف والشؤون الدينية فقد منعت سلطات الاحتلال رفع الأذان بالمسجد 49 مرة خلال ديسمبر الماضي. كما أعقب دعوات الاحتشاد العفوية دعوات فصائلية صاحبها توفير حافلات من المدن والقرى الفلسطينية لأداء صلاة الفجر بالمسجد، في حين تداعت عائلات الخليل لاستقبال المصلين وتوفير المشروبات الساخنة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى