أكثر من 40 محتجزاً سورياً في مطار الجزائر يخشون الترحيل

تناقل مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي معلومات عن نية السلطات الجزائرية ترحيل 43 معارضاً سورياً خلال الساعات المقبلة إلى بلادهم.
وأوضحت المعلومات أن المنوي ترحيلهم أغلبهم عسكريون منشقون عن نظام الرئيس بشار الأسد، وبالتالي هم مهددون بالسجن أو بالقتل في حال تم إعادتهم إلى الداخل السوري.
وطالب سوريون بمساعدة العالقين داخل مطار هواري بومدين الدولي في الجزائر، قائلين إن “الموت ينتظرهم”.
وتعقيباً على تلك الأنباء، ناشد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري عبر حسابه الرسمي في تويتر الحكومة الجزائرية للنظر “بعين الإنسانية للمحتجزين”.
ودعا الحريري في تغريدة له جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المساعدة في تأمين المحتجزين والحفاظ على حياتهم.
وأشار إلى أن هيئة التفاوض تتواصل مع وزارة الخارجية الجزائرية، مؤكداً أنهم من المعارضين للنظام السوري وإن ترحيلهم “يعني الموت أو الاعتقال والانتقام”.