موجز حماك
مجلس النواب الأمريكي، يستعد لإصدار قرار ليعلن أن العنف ضد الروهينغا في ميانمار بمثابة “إبادة جماعية”، وهي خطوة لم تقم بها إدارة الرئيس ترامب رغم تعالي الأصوات المنددة بالانتهاكات ضد الروهينغا.
القرار المرتقب مثير للإعجاب بشكل خاص لأنه يجمع الديمقراطيين مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الذين نادرا ما يخالفون الرئيس ترامب حول التشريع أو الرسائل
أحد مساعدي مجلس النواب: قيادة الحزب الجمهوري ساعدت في دفع عملية التصويت قبل نهاية العام، ما يبعث بإشارة إلى البيت الأبيض بأنه يجب عمل المزيد لمعاقبة ميانمار على جرائمها في حق الروهينغا.
يدين القرار اعتقال اثنين من صحفيي ” رويترز ” ساعدا في الكشف عن مقابر جماعية للجيش في ميانمار، كما يدعو إلى الإفراج عنهما فوراً.
تم القبض على وا لون وكيو سويه أوو قبل عام تقريبًا، وحُكم عليهما في سبتمبر بالسجن سبع سنوات لخرقهما قانون أسرار الدولة، وواجهت تلك الممارسات اتهامات واسعة على المستوى الدولي.
واتخذ مسلمو الروهينغا أولى الخطوات الفعلية والرسمية نحو تحقيق الاستقلالية شبه الكاملة لهم حال عودتهم إلى ميانمار في الفترة المقبلة.
يطالب الروهينغا بالحصول على بطاقات هوية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتعريفهم بأنهم ينتمون “روهينغا”، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر لهم الحماية الرسمية من بطش ميانمار
الروهينغا قاموا بعمل احتجاجات رمزية تمثلت في الامتناع عن الطعام لمدة يومين في أجزاء من مخيم أوخيا للاجئين، مطالبين بإدراج هويتهم العرقية على البطاقات الذكية التي توفرها المفوضية.
وتقوم وكالة الأمم المتحدة للاجئين بإعداد هذه البطاقات لتسهيل إعادة الروهينغا إلى ميانمار من بنغلاديش، مع ضمان عدم اضطهادهم من قبل السلطات لكن وثائق الهوية هذه لا تذكر العرقية للاجئين وهو ما دفع مجموعة من الروهينغا للامتناع عن قبول البطاقات المقدمة من المفوضية، حسب مصدر في مجموعة التنسيق بين القطاعات.
