دعت الولايات المتحدة الامريكية، أمس، الحكومة الاسرائيلية إلى التحقيق في فيديو يظهر في قناصين إسرائيليين وهم يفتحون النار على شابين فلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، خلال مؤتمر صحفي ببمقر الوزارة بالعاصمة واشنطن، إن بلادها تتابع تطورات هذا الموضوع “عن كثب”.
وأشارت بساكي إلى اتصال جرى مع الجانب الاسرائيلي بخصوصه قائلة “نحن نتطلع إلى حكومة إسرائيل لإجراء تحقيق سريع وشفاف لتحديد الحقائق المحيطة بهذا الحادث، بما في ذلك ما إذا كان أو لم يكن استخدام القوة متناسبا مع التهديد الذي يشكله المتظاهرون”.
وقدمت المتحدثة التعازي إلى ضحايا حادث اطلاق النار، داعية جميع الاطراف إلى ممارسة ضبط النفس.
وكان فيديو مأخوذ التقطته كاميرات مراقبة أمنية، وتداولته مواقع إلكترونية على الإنترنت، شوعد فيه متظاهرون فلسطينيون، في سن المراهقة، وهما يسقطان نتجية لنيران قناص إسرئيلي، الخميس الماضي، قرب سجن عوفر العسكري، في مدينة بيتونيا، بالضفة الغربية.
وكان مراسل صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) قد ادعى تعرضه للضرب من قبل ملثمين أثناء تغطيته للاحداث في الضفة الغربية، الجمعة الماضية في نفس مكان الحادث حيث أنقذه، حسب روايته، اثنين من عناصر الامن الفلسطينية يرتديان الزي المدني، وهو أمر قالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية إنها لم تسمع به إلا “إنه يثير عدداً من المخاوف الجدية”.