حماك||محمد عبد المحسن
يتردد منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل قرابة 6 أشهر، أن الإدارة الأمريكية، برئاسة الديموقراطي جو بايدن، غير راضية عن أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على غزة، بل وتفكر في إيجاد بديل لرئيسها، بنيامين نتنياهو، خاصة مع إصرار الأخيرة على اجتياح مدينة رفح، التي تأوي قرابة 1,4 مليون نازح من الفارين من بطش جيش الاحتلال في المناطق الشمالية، وهو ما تحذّر الإدارة الأمريكية من تبعاته، بل وهددت بمنع الاحتلال من استخدام السلاح الأمريكي في تنفيذ عملية رفح.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، قد صرّح بأن وزارة الدفاع الأمريكي، البنتاغون، امتنعت عن تزويد جيش الاحتلال بالكمية التي طلبها من الأسلحة، حيث قال “على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه”، مضيفا “السبب يعود إلى أن الجانب الإسرائيلي طلب أشياء لا يملك الجيش القدرة على تقديمها حالياً أو لا ترغب البلاد في تقديمها الآن”.
ومع ذلك، فقد مررت الإدارة الأمريكية صفقة تسليح جديدة للاحتلال، بإمداده بمعدات عسكرية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وهي عبارة عن أكثر من 1800 قنبلة “إم كي 84” و500 قنبلة “إم كي 82”. هذا، ومن المقرر أن تتطلع الإدارة الأمريكية على خطة اجتياح رفح، من قِبل وفد عسكري إسرائيلي، قبل تنفيذ الهجوم.
