حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، منذ أكثر من 4 أشهر، مكثفا هجماته على جنوب القطاع، بزعم ملاحقة الفارين من عناصر حماس من الشمال، وبخاصة منذ انهيار الهدنة الإنسانية مطلع ديسمبر الفائت، وقد عجزت القوى الدولية إلى الآن عن الوصول لاتفاق جديد للهدنة، مع اقتراب شهر رمضان، وهو ما دفع بعض قادة الاحتلال إلى التلويح بتوسيع نطاق الاجتياح البري ليشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، في حال فشل الجولة الحالية للمفاوضات، التي تستضيفها دولة قطر.
رفض الاحتلال المتكرر لمقترحات الهدنة
تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، على رفض شروط حركة حماس لتطبيق هدنة جديدة في قطاع غزة، فيما يتعلق بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، والانسحاب بالكامل من غزة، وإنهاء العدوان على القطاع، وهو ما اعتبره نتنياهو شروطا وهمية يصعب تنفيذها.
أمريكا تتخلى عن تعنتها السابق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
بعد أن استخدمت حق النقض، الفيتو، من قبل لعرقلة مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار يؤكد على “دعم (مجلس الأمن) لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”. وأضاف البيان أنه “في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة”. غير أنه “من غير الواضح ما إذا كان مشروع القرار بشأن غزة سيُطرح للتصويت ومتى”، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
