أمريكا وبريطانيا تقصفان 18 هدفاً للحوثيين في اليمن
هاجمت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية نحو 18 هدفاً في مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن، فيما أعلن الحوثيون استهداف ناقلة النفط “إم في تورم ذور”، التي ترفع علم أمريكا، وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.
وبدعم من دول أخرى، استهدفت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية الميليشيات المدعومة من إيران في 8 مواقع في اليمن خلال الليل، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في واشنطن، أمس السبت. وجاءت الغارات الأمريكية البريطانية رداً على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر.
وقال البنتاغون في بيان: “هذه الغارات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية والسفن البحرية وحياة البحارة الأبرياء”.
وتابع البنتاغون أن الأهداف شملت مستودعات أسلحة للحوثيين تحت الأرض ومنشآت تخزين الصواريخ، ومسيرات وأنظمة دفاع جوي ومنشآت رادار.
في المقابل قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع إن الحوثيين استهدفوا ناقلة النفط “إم في تورم ذور”، التي ترفع علم أمريكا وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون أن الجماعة استهدفت الناقلة “بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.
ومن جهتها قالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة ميسون “دي.دي.جي 87” تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وكان يستهدف الناقلة على الأرجح.
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أنه لم تلحق بالسفينة ميسون أو ناقلة النفط أي أضرار، كما لم تقع أي إصابات.
وتعتبر هذه الهجمات هي الأحدث في سلسلة من الغارات العسكرية البريطانية الأمريكية المشتركة ضد الميليشيا في الأسابيع الأخيرة.
ويقول الحوثيون إنهم يقومون بعملياتهم تضامنا مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، ويقولون إنهم يريدون إنهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، من خلال مهاجمة السفن التجارية التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.