أميركا: إيران تدعم الأسد بـ6 مليارات سنوياً

موجز حماك
مجلس الأمن الدولي عقد امس اجتماعاً حول الاحتجاجات الدامية في إيران، بناء على طلب الولايات المتحدة.
سبق الاجتماع الرسمي مشاورات مغلقة طلبتها روسيا، التي اتهمت واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، مؤكدة أن الاحتجاجات ليست مسألة يتوجب على المجلس أن يناقشها لكن مندوب موسكو لم يحاول في نهاية المطاف منع عقد الجلسة الرسمية.
المندوبة الأميركية في مجلس الأمن : الشعب الإيراني انتفض في عشرات المناطق ضد قمع السلطات، التظاهرات في إيران تلقائية دون تدخل خارجي.
نيكى هايلي: أميركا تقف مع الباحثين عن الحرية والرخاء والكرامة في إيران، النظام يحرم شعبه من حقوق الإنسان الأساسية، العالم يرى ما يفعله النظام .
هايلي : أصوات الشعب الإيراني تطالب الحكومة في طهران بوقف دعم الإرهاب بالمليارات وتمويل الميليشيات في العراق واليمن، كما ينفق 6 مليارات سنوياً على الأقل لدعم الأسد.
المندوب الفرنسي إلى مجلس الأمن الدولي :”أود هنا أن أعبر عن قلقنا إزاء العنف الذي انتاب التظاهرات خلال الأيام الأخيرة في إيران وعدد الضحايا والمعتقلين بين المتظاهرين، ونطالب السلطات بضبط النفس واحترام الحريات الأساسية، وخاصة حرية التعبير والتواصل والتظاهر السلمي، الإيرانيون يجب أن يتمكنوا من التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، ويجب علينا أن نبقى يقظين حتى لا تنتهك هذه الحريات والحقوق.. ومن حق الإيرانيين أن ينخرطوا في حوار سلمي يستند إلى الحقوق”.
مندوب فرنسا: ما حدث خلال الأيام الأخيرة لا يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، يجب أن نرد عليها بشكل مناسب، بكل اليقظة التي يتطلبها احتمال وقوع العنف بين المتظاهرين ونتفادى تسييس هذه الأزمة، حتى لا ينفرط عقدها وتذهب الى المدى الأبعد.. وأن التغيير في إيران لن يأتي من الخارج، ولكنها ستأتي من الشعب الإيراني نفسه”.
دعا المندوب الكويتي في مجلس الأمن منصور العتيبي إيران إلى ضرورة احترام حرية التعبير وحقوق المتظاهرين.
كما دعا المندوب البريطاني في مجلس الأمن إيران إلى وقف العنف وأن تلتزم الحكومة الإيرانية بتعهداتها بشأن حقوق الإنسان.
تتهم موسكو واشنطن بالتدخل في الشؤون الإيرانية، وتعارض طرح مسألة التظاهرات على جدول أعمال مجلس الأمن.
اعداد احمد حسن