Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصادصورة و خبر

أميركا : السعودية ورسيا تستطيعان زيادة انتاج النفط

وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري

موجز حماك

وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري قال اليوم إنه واثق من أن السعودية وروسيا تستطيعان زيادة إنتاجهما من النفط الخام لتحقيق الاستقرار بسوق النفط وتعويض فاقد المعروض الناجم عن تجدد العقوبات الأمريكية على إيران.

بيري للصحفيين خلال مؤتمر الغاز العالمي في واشنطن: يمكنك القول إننا نراها فرصة لكي يسد أعضاء أوبك هذه الفجوة أنا على ثقة من أن السعودية ستكون قادرة على زيادة إنتاجها إلى11 مليون برميل يوميا في المستقبل وأن روسيا ستستطيع زيادة إنتاجها لتنعم سوق الخام العالمية ببعض الاستقرار.“

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت هذا الأسبوع إنها تضغط على حلفائها في أنحاء العالم لتقليص وارداتهم من الخام الإيراني إلى الصفر في إطار إعادة فرض العقوبات بعد تخلي الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق أُبرم في أواخر 2015 الذي حد من طموحات طهران النووية.

بيري : الولايات المتحدة مستعدة دائما للسحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إذا اقتضت الضرورة لكن ”لا أوصي بهذا“ في الوقت الحالي.

عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس إنه لا يمكنه حاليا دعم خطة لإدارة الرئيس دونالد ترامب لبيع ذخائر عالية التقنية للسعودية والإمارات بسبب مخاوف بشأن الحرب في اليمن، وهو قرار ربما يحبط الصفقة.

 السناتور بوب مينينديز وهو ديمقراطي بارز في لجنة العلاقات الخارجية إن الإدارة الأمريكية لم تتمكن من تبديد مخاوفه المتعلقة بصفقة ذخائر دقيقة التوجيه للدولتين المشاركتين في تحالف عسكري باليمن، وهي ذخائر ربما تستخدم لقتل مدنيين.

قد يتسبب موقفه في إفشال صفقة شركة ريثيون، أكبر منتج لذلك النوع من الذخائر في الولايات المتحدة.

مينينديز في رسالة ”أذكركم أن الشعب الأمريكي لديه حق في الإصرار على أن تتفق مبيعات الأسلحة الأمريكية، خاصة تلك التي بهذا الحجم والقدرة على الفتك، لحكومات أجنبية مع القيم الأمريكية وأهداف الأمن القومي.

لم يتسن تحديد قيمة الصفقات، لكن بلغت قيمة مبيعات سابقة لذخائر دقيقة التوجيه مئات الملايين من الدولارات أو يزيد.

تقاتل دول الخليج العربية منذ 2015 لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة في اليمن بعد أن طردها مقاتلو الحوثيين الشيعة، الذين تعتبرهم هذه الدول عملاء لإيران.

وأودت حرب اليمن بحياة ما يربو على عشرة آلاف شخص وأوجدت أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم، مع اعتماد 22 مليون يمني على المساعدات وبعد أن بات 8.4 مليون على شفا المجاعة.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى