موجز حماك
أعلنت الخارجية الأميركية أن واشنطن تسعى لبحث اتفاق جديد مع إيران، يشمل برنامجيها النووي والصاروخي، لكن طهران شككت في نية الأميركيين، مؤكدة أنه لا ثقة فيهم بعد نقض الاتفاق السابق، خاصة بعض إعادة فرض العقوبات على طهران امس.
لم يتأخر الرد الإيراني على هذه التصريحات، حيث أعلن وزير الخارجية جواد ظريف أنه لا أحد يثق في الحكومة الأميركية، وأن دعواتها للحوار مع طهران ليست إلا استعراضا.
ظريف: إذا كانت واشنطن تؤمن بالمفاوضات مع إيران عليها إظهار حسن نيتها والتعويض عن الإجراءات التي اتخذتها ضدها
تفاوضنا لمدة عامين مع الولايات المتحدة، وتم التوصل إلى الاتفاق النووي، لكن حكومة السيد ترامب انسحبت منه، فكيف يمكن إذا الثقة بالحكومة الأميركية؟.
دعا الرئيس حسن روحاني الإيرانيين أمس إلى التوحد، معتبرا عرض الرئيس الأميركي لاتفاق نووي جديد على إيران محاولة لشق الصف الإيراني، رافضا إجراء أي مفاوضات ما دامت واشنطن لم تعد ملتزمة باتفاق النووي.
روحاني: الولايات المتحدة ستندم، الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا أكدوا وقوفهم إلى جانب إيران.
حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم من أن قرار إعادة فرض العقوبات على إيران بإمكانه أن يزيد حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ويعطي دفعا للقوى المتطرفة في المنطقة.
ماس : لا نزال نعتقد بأن التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ.
ترامب في تغريدة على تويتر: العقوبات الإيرانية فُرضت رسميا، وهي الأكثر إيلاماً التي يتم فرضها على الإطلاق ، أي جهة تتعامل تجاريا مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجاريا مع الولايات المتحدة، ولا أسعى إلى شيء أقل من السلم العالمي.
تحرير أحمد حسن
