حماك||محمد عبد المحسن
أعلنت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الخميس وصول الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة أخوية، تتزامن مع تصاعد الأحداث في المنطقة العربية، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، منذ ما يربو على الشهر.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على رأس مستقبلي الشيخ تميم بن حمد، عند وصوله مطار الرئاسة في أبو ظبي. وتناول الزعيمان العلاقات الثنائية، ومسارات التعاون والعمل المشترك بين بلديهما في جميع المجالات، بما يحقق النفع المتبادل للبلدين الشقيقين، ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
وفرض الملف الفلسطيني نفسه على لقاء الزعيمين الخليجيين، حيث ناقشا أحدث مستجدات مفاوضات خفض التصعيد، وسبل التهدئة، واتفقا على ضرورة تفعيل آلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، ووقف إطلاق النار وإنهاء الصراع المسلح في أقرب وقت ممكن.
وتلعب قطر دور الوساطة في التفاوض بين حركة حماس وحكومة بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بتبادل الأسرى، حيث اجتمع اليوم في قطر كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للتباحث حول كيفية إبرام صفقة لتحرير المحتجزين من المستوطنين الإسرائيليين لدى حماس.
