دولي

أنقرة تغيّر في استراتيجيتها لمواجهة “العمال الكردستاني”

قال مركز “جسور” للدراسات، إن التصعيد التركي الجديد في شمال وشرق سوريا، يشير إلى “تغير نوعي في استراتيجية” أنقرة لمواجهة “تهديد حزب العمال الكردستاني” لأمنها القومي.

وأوضح المركز في تقرير، الأربعاء، أن تركيا وضعت البنى التحتية والفوقية ومنشآت الطاقة كافة التابعة لحزب “العمال” في سوريا والعراق، أهدافاً لها.

وأشار التقرير إلى أن تركيا استهدفت منشآت لإنتاج النفط والغاز ومنشآت خدمية واقتصادية في شمال شرقي سوريا، كانت “تؤمن موارد مالية ضخمة ومستمرة لتمويل أنشطة (العمال الكردستاني) في سوريا والعراق وتركيا على حد سواء”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ موقفاً يقيد التصعيد التركي الجديد في سوريا، ولم تتأثر “بالدعاية” التي تروج لها “الإدارة الذاتية” الكردية بأن القصف يزيد من المعاناة الإنسانية والاقتصادية.

ورأى أن شكل التصعيد الحالي، يعتبر مناسباً لكل من الولايات المتحدة وتركيا، لأن واشنطن تحتاج موافقة أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما أنها ترغب بالضغط على حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، أكبر أحزاب “الإدارة الذاتية”، من أجل العودة إلى الحوار الكردي- الكردي في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى