آراءصورة و خبرمحليمحليات

أنور الرشيد يكتب : حُرياتنا خط أحمر

أي نعم أنتم بربسوا بالديرة مثل ما تُرِيدُون ونحن لاحول ولاقوة لنا إلا بالله لانملك إلا أن نقول حسبي الله عليكم ونعم والوكيل نشوفكم تدمرون ديرتنا ونحن عاجزون
نعم عاجزون ليس تخاذلاً وإنما فساداً فلقد افسدتم الفساد بذاته لابل الفساد بدأ يشكو من فسادكم

لا احد يا إخوه يااعزاء يقول لي الربع مايعرفون ولايدرون والبطانة الفاسدة مايوصلون لهم شلي يصير وإلا مستشارينهم هم السبب وإلا ماشيين على البركة واللي يقول يتخبطون وهات عاد اعذار ما انزل بها الله من سلطان
كل ذلك تبرير لهم بقصد أو بدون قصد بسذاجة وإلا بحقاره وفي النهاية كنهاية كل نظام يقوم على عامودي الفساد والاستبداد ينتهي هذه هي النتيجة الطبيعة لكل نظام اتبع هذه المنهجية التي نراها اليوم تُطبق على أرض واقعنا ولايستطيع أكبر منافق ولا دجال ولا ماسح چوخ نكران ذلك.

وإلا ماسبب صمت الكل عن هذا الانهيار الاخلاقي والسياسي والنكث بالوعود والعهود غير أننا وصلنا لمرحلة إنهيار اخلاقي وسياسي ، الأخلاقي صمت الجميع وهم يشاهدون إنهيار بلدهم وسيطرة قوى الفساد عليه والتحكم بقراراته وتجيرها لصالحهم لينهبوا ماتبقى للأمة من اموال وكرامة، صادرة قوى الفساد حق الأمة في مجلس الأمة وجعلته أدارة عاجزة لاحول ولاقوة لها ويتحمل مسؤولية ذلك ال 31 نائبا ،
نعم أُحمل ال 31 نائباً كامل المسؤولية عن مايحدث في الساحة، وأرجو من أياً منهم أن يخرج ويقول لنا ماهي قصة ال CD اللي ماسكينه عليكم كما يقولون .

لا أحد يقول لي مابيدهم شيئ يسوونه لا بيدهم الخيط والمخيط بيدهم مصير الأمة بيدهم مستقبلنا بيدهم مصير وطن وشعب ولكنهم واضح لايُريدون لابل مكتفين بوضعهم واكاد اقول وليسمحوا لي اصبحوا مشاركين بجريمة تدمير وطن بسكوتهم، لذلك بربستم في الوطن مثل ما تُريدون هجرتم وسجنتم وضايقتم وأرهبتم ونوابنا ساكتين عاجزين وهم راضين ولكن أتركوا لي حُريتي لاتُصادروها عندكم المناصب والكراسي وتملكون النون وماتعلمون ونحن أهل الكويت لا نملك إلا حُرياتنا وكرامتنا وهذه خط أحمر لن نسمح لكم بمصادرتها.

وأخيراً الأنباء التي تتحدث عن مغادرة وفد كويتي لأفغانستان لمبايعة طالبان على أمارتهم الإرهابية أتمنى أن لايعود للكويت ويعيشوا بكنف تلك الإمارة الإرهابية التي بدأت بتدمير ذاتها بذاتها مثلها مثل كل الأنظمة الثيروقراطبة المتخلفة التي إنهارت بالنهاية لفشلها بانتاج مجتمع متحضر والتاريخ شاهد على ذلك وهم الآن يكررون ذات التاريخ البائس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى