حماك||محمد عبد المحسن
برغم المعوقات والإخفاقات، لم تزل القوى الدولية المعنية بلعب دور الوسيط بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس تسعى إلى الدفع بإبرام اتفاق جديد للهدنة لتبادل الأسرى والمحتجزين، منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى مطلع ديسمبر الفائت، حتى بعد فشل الجولة الأخيرة التي استضافتها دولة قطر قبل أيام؛ بسبب إصرار الاحتلال على رفض شرط حماس عودة النازحين إلى شمال غزة.
جولة جديدة للمفاوضات في القاهرة
بدفع من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تستعد مصر لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات، بمشاركة الجانب الإسرائيلي وممثلين عن حركة حماس، وقد أفاد مصر مسؤول في الخارجية المصرية بأن “الساعات الأخيرة، شهدت اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في القاهرة”.
أهالي المحتجزين يتهمون نتنياهو بعدم الاكتراث بقضية ذويهم
بعد خروجهم مرارا في مظاهرات احتجاجية للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو؛ لعجزها إلى الآن عن تحرير المحتجزين من المستوطنين لدى الحركة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، في عملية “طوفان الأقصى”، صرّح أهالي المحتجزين، في بيان مشترك لهم، بأن “نتنياهو يواصل المماطلة في المفاوضات الدائرة بشأن ذويهم والمحتجزين لدى حماس داخل قطاع غزة”، مؤكدين استمرارهم في السعي لإسقاط نتنياهو، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.