اقتصادصورة و خبر

“أوابك”: الدول العربية حاضرة وبقوة في المشهد العالمي للغاز الطبيعي المسال

قالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك اليوم الخميس إن الدول العربية سيكون لها النصيب الأكبر في تلبية الطلب على الغاز الطبيعي المسال وفقا لما أعلنته من خطط استثمارية وهو ما يتطلب ديمومة ضخ الاستثمارات لضمان توزان العرض والطلب.
جاء ذلك في بيان صحفي عقب ورقة عمل قدمتها أوابك حول تطورات الهيكل التجاري لمشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال
وانعكاساتها على السوق العالمي خلال ورشة تدريبية ينظمها معهد الكويت لألبحاث العلمية في إطار مذكرة التعاون بين المنظمة
والمعهد خالل الفترة 21 – 23 سبتمبر عبر تقنية االتصال المرئي.
وأوضحت )أوابك( أن صناعة الغاز الطبيعي المسال تتضمن أربع مراحل هي استخراج الغاز وإسالته ونقله عبر الناقالت وإعادة التبخير
في السوق المستورد له.
وذكرت أن مرحلة اإلسالة تعد األعلى في التكاليف إذ تمثل وحدها نحو 50 بالمئة من إجمالي التكاليف االستثماريةالمطلوبة لتنفيذ مشروع
متكامل المراحل “وهو ما يجعل من تنفيذ مشروع إسالة قرارا استثماريا يتطلب قراءة دقيقة لألسواق المستهدفة”.
وبينت أن تنفيذ مشروع اإلسالة يتطلب وجود احتياطيات كافية من الغاز الطبيعي تكفي لتشغيل المشروع فترة من 20 إلى 30 عاما على الأقل.
وأفادت بأن هناك نماذج عدة للهيكل التجاري لمشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال ومنها نموذج الرسوم الذي تتبعه الشركات األمريكية
مشيرة الى أن هذا النموذج بات بإمكان المشترين رفض استالم الشحنة إذا اقتضت الحاجة مع تحمل غرامة تمثل في المتوسط أقل من 50 في المئة من قيمتها بدال من تحمل تكلفة الشحنة كاملة.
وأشارت الى أنه وعلى الرغم من المنافسة القوية مع الواليات المتحدة بسبب النموذج التجاري المتطور لمشاريعها ال تزال الدول العربية حاضرة وبقوة في المشهد العالمي للغاز الطبيعي المسال حيث تعد المورد الرئيسي المعتمد طويل األمد لكبار المستهلكين في األسواق األوروبية واآلسيوية.
وأكدت أن أسعار الغاز في األسواق العالمية شهدت قفزات تاريخية غير مسبوقة في اآلونة األخيرة مبينة أن نظام التسعير القائم على ربط سعر الغاز المباع بمعادلة سعرية مع خام برنت في العقود طويلة المدة ال يزال يهيمن على نحو 55 بالمئة من إجمالي مبيعات الغاز
الطبيعي المسال عالميا وهو النظام الذي يحد من تقلبات األسعار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى