حذر الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، الرئيس الحالي جو بايدن، من التحدي القوي الذي يمثله الرئيس السابق ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات 2024.
وأعرب أوباما عن قلقه من أن ترامب يمكن أن يكون مرشحاً “أكثر روعة مما يدركه العديد من الديمقراطيين”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه خلال مأدبة غداء عقدت في أواخر يونيو الماضي في البيت الأبيض، وعد أوباما ببذل كل ما في وسعه لمساعدة الرئيس بايدن في إعادة انتخابه، وفقاً لشخصين مطلعين على الاجتماع، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
ووناقش الرئيسان “مجموعة من الأمور السياسية والشخصية”.
في المقابل، أقر بايدن بأن السباق الانتخابي سيكون صعباً للغاية، معرباً عن حماسته لتلقي الدعم والمساعدة من كبار الديمقراطيين، ولا سيما أوباما الذي يعد أبرز نجوم الحزب.
وخلال اللقاء، أعرب أوباما عن قلقه من نقاط القوة التي يتمتع بها ترمب، خاصة من أنصاره المخلصين، إلى جانب حالة الاستقطاب التي تشهدها الولايات المتحدة. وقال أوباما إن قدرات بايدن السياسية لا تثير قلقه بقدر نقاط القوة لدى ترمب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن ترمب يتقدم بشكل كبير على منافسيه من الحزب الجمهوري، وأنه وبايدن ارتبطا بشكل أساسي في مباراة إعادة افتراضية.
وفي 2020 و2022، عقد أوباما تجمعات كبيرة في الولايات المتأرجحة، واستضاف حملة لجمع التبرعات لبايدن ومرشحين ديمقراطيين آخرين.
