تحرير احمد حسن
يعتزم المحامون في الجزائر تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك مع اتساع موجة الرفض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل.
كما قرر اتحاد المحامين تجميد العمل على مستوى المحاكم والمجالس القضائية.
يطالب المحامون السلطات بإرجاء الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل، وتشكيل حكومة انتقالية.
في غضون ذلك، قررت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة تعليق مشاركة نوابها في البرلمان، اعتراضا على ترشح بوتفليقة.
يسعى الرئيس الجزائري، الذي يبلغ من العمر 82 عاما، للفوز بولاية خامسة على الرغم من تردي حالته الصحية.
تمثل موجة الاحتجاجات الحالية أكبر تحد لبوتفليقة منذ صعوده إلى سدة الحكم قبل نحو 20 عاما.
أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين أمس عن دعمها للاحتجاجات الرافضة لترشيح بوتفليقة.
حملت المنظمة، التي تضم قادة ثورة التحرير، السلطة الحاكمة مسؤولية ما وصفته بـ”الواقع المؤلم” الذي بلغته البلاد.
