الرحمة أطلقت “عشر من نور”

مع بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، أطلقت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع ” عشر من نور ” والذي يستهدف العديد من المشروعات التعليمية، ومشاريع الكسب الحلال، والطرود الغذائية، ومشاريع المياه، وكفالة المعلمين، وحفظة القرآن الكريم.
رئيس مكتب قرغيزيا والصين في الرحمة العالمية د. على الراشد : الرحمة العالمية أطلقت مشروع ” عشر من نور” في بداية العشر الأوائل من ذي الحجة لما لهذه الأيام من فضل عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره ” ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر” – يعني العشر من ذي الحجة – قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ”
مشروع “عشر من نور” هو عبارة عن سلة من المشاريع المتنوعة والمميزة والتي تغطي العديد من الدول الأسيوية والتي تفتقر إلى هذه المشاريع.
الراشد : المشروع عبارة عن آبار للمياه، وأكشاك لبيع المواد الغذائية، وتسمين الأبقار، وإفطار للصائمين في يوم عرفة، والذي حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه، وماكينات للخياطة وعربات للطعام.
الرحمة العالمية قامت على تنويع هذه المشاريع على حسب الاحتياجات التي تحتاجها كل دولة من الدول، ففي الصين استهدفت مشروع الآبار التجميعية وذلك لشح المياه في بعض المناطق، ويأتي هذا المشروع لما لسقى الماء من فضل عظيم بل إنها من أفضل الصدقات الجارية ، فقد روى الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء. حسنه الألباني.
في بنغلادش استهدفت الرحمة العالمية مشروع الكسب الحلال، والذي تستهدف توفير سبل للكسب للمستحقين عبر توفير أدوات عمل يتكسب منها رب الأسرة
هذا الأمر أصبح أحد مؤشرات الريادة والتميز في تقديم خدمة الخير للمستحقين، لذا أدرجت الرحمة العالمية ضمن مشروع ” عشر من نور ” بعض مشاريع الكسب الحلال، ومنها ماكينات للخياطة، وأكشاك لبيع المواد الغذائية، كما سيتم توزيع بقرات تسمين في كمبوديا بالإضافة إلى الإغاثات والسلات الغذائية.
وبين الراشد أن مشروع ” عشر من نور” استهدف عدد من المشاريع التعليمة، والذي هو الهدف التي تسعى الرحمة العالمية الى تحقيقها ويأتي ضمن أهدافها الاستراتيجية عبر الاهتمام بالمشاريع التعليمة المختلفة، ولذا حرصت الرحمة في مشروعها على كفالة حفظة القرآن الكريم، والمعلمين بالإضافة إلى توزيع عدد من المصاحف.