موجز حماك
النائب السابق الدكتور جمعان الحربش ” بمثل هذا التاريخ وقبل 4 سنوات توجه الكويتيون لاختيار آخر مجلس شرعي بنظام انتخابي اختارته الأمة من خلال برلمانها وكانت المفاجئة هي اكتساح المعارضة لمقاعد البرلمان بأغلبية تشريعية، قبل ذلك انتهجت السلطة نهج الحل الدستوري المتكرر لمجلس الأمة بقصد إرهاق النواب والمرشحين الإصلاحيين والمحافظة على الأغلبية المريحة في المجلس”.
الحربش ” لم تكمل مجالس 2003-2006-2008-2009-2012 مدتها الدستورية لكن المفاجئة أن الشعب ازداد التحامه مع المعارضة فكانت كل انتخابات تحمل عددا متزايدا من الإصلاحيين الى أن أتى مجلس 2012/2/2 بأغلبية تشريعية تاريخية غير مسبوقة واحتل رموز المعارضة المقاعد الأولى في جميع الدوائر الانتخابية وكان يكفي ولأول مرة في تاريخ الحياة البرلمانية في الكويت أن تنعقد الجلسة ليقر التشريع حتى لو رفضته الحكومة وهنا تغيرت الخطة من الحلول الدستورية المتكررة الى تغيير النظام الانتخابي”.
“تم استيراد نظام الصوت الواحد وخرج بمرسوم ضرورة في غيبة البرلمان ، وكان من نتائجه مزيدا من التردي في الحالة السياسية والاقتصادية وحقوق الانسان في الكويت، لا تحمل المشاركة في انتخابات الصوت الواحد حلا للأزمة الخانقة ولكن لن أقف في وجه من يريد النزول من المعارضة لتقليل الخسائر بعد أن أغلقت جميع سبل الاصلاح ولم يترك الا هذه النافذة الضيقة فالكثير من الكويتين لم يعد يطمع بالإصلاح وانما وقف الانتهاكات والتعدي على الحقوق”.
الدكتور جمعان الحربش “بالنسبة للحركة الدستورية أعيد ما ذكره كثير من رموزها أن قرارها لم يزل المقاطعة وأنه حين يحين نقاش هذا الموضوع مرة أخرى سيعلن الموقف التي ستنتهي إليه”.
